فتلة من الشال
كانت والدتى مريضة وظلت تعالج مدة طويلة بلا طائل وذات يوم يوم تمكنت من الحصول على شال البابا كيرلس السادس ولفت بة جسدها على سبيل البركة وانتهزت الفرصة واخذت ثلاث فتلات صغيرة وارسلتها فى خطابات لكم من اخى ادوارد بامريكا واخى نوبار بسوريا وابنة خالتى فى فرنسا القيت المظاريف الثلاثة فى صندوق بريد العتبة طلبا لسرعة الوصول ولكن للاسف دون لصق طوابع البريد وبعد قليل تنبهت لذلك فعدت مسرعة الى مكتب البريد وقابلت رئيس القسم فقال ان الحل فى بريد رمسيس اغسرعت الى هناك ولكنهم ردونى الى ما يسمى بغرفة المهملات بالعتبة للحاق بالخطابات قبل اعدامها لعدم وضع طابع البريد المقرر وهناك عرفت ما كدرنى : انة يستحيل العثور على خطاب لان الخطابات كثيرة كان ذلك يوم 25 ديسمبر 2000 عدت الى منزلى حزينة صامتة وكنت اردد : كدة يا بابا يحرقوا الشال بتاعك .... اة لو تعمل معجزة وتروح ليهم
فى يوم 25 فبراير سنة 2001 رات والدتى البابا كيرلس فى حلم فسالتة : هل ذهبت لاولادى فرد بالايجاب وفى اليوم التالى كانت مفاجاة اذ اتصل بنا اخوتى وابنة خالتى واخبرونا باستلامهم الخطابات وبداخلها كل منها الفتلة فرحنا لذلك جدا وشعرنا كانة حملها بنفسة اليهم
من كتاب التقوى لا تموت
بركة حبيبى البابا كيرلس تكون معانا
اذكرونى فى صلاوتكم