منذُ فترة وأنا أفكر ماذا أهديك فذكرى ميلادكَ المجيد
يقتربُ أأُهديكَ قلبي ليكون مسكنكَ أم فمي ليتحدثَ عنكَ
ويسبحكَ أم ذهني ليفكر بكَ ليل نهار، ولكن كيف أهديكَ
شيءٌ وأنت من أعطاهُ لي فجسدي ونفسي وروحي
حتى طعامي وشرابي وكلُ أشيائي منك ولكن شيءٌ
واحدٌ ليسَ منكَ خطاياي نعم كلُ الخطايا التي قمتُ بها
أمامَ وجهكَ كلَ الفساد الذي حلَّ في نفسي وجسدي
مني أنا فقط لذلك يارب أهديكَ كلَّ خطاياي راجيةً
أن تحمي الصغيرةَ قبلَ الكبيرةَ في ذكرى ميلادكَ نعم يارب
لا أريدُ أن أخطأ ثانيةً أنا حقاً أريد أن أكونَ إبنةً لكَ،
شكراً يا يسوع لأنكَ دخلتَ حياتي وجعلتني أعرفكَ وأحبكَ
نعم متأخراً ولكن المهم إني عرفتكَ وأنا مسرورة بوجودكَ فيها ، نعم يا مالكَ
نفسي وعقلي وروحي وكلَّ ما أمللكُ نعم يا سبب وجود