فريق افا شنودة المسرحى
فريق اقا شنودة المسرحى يرحب بكم
فريق افا شنودة المسرحى
فريق اقا شنودة المسرحى يرحب بكم
فريق افا شنودة المسرحى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فريق مسرحى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا بك عزيزي الزائر في منتدي ( فريق افا شنودة المسرحى) نود منك ان لا تكون فقط زائر بل عضو فعال معنا تشاركنا بأرائك ومشاركاتك المفيدة
المواضيع الأخيرة
» ترنيمة وداع يا حبيب قلوبنا لكورال امجاد السماء
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الخميس نوفمبر 15, 2012 10:32 pm من طرف المدير العام

» ياملكه الحب والعشق والجمال
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 10:35 pm من طرف المدير العام

» الشباب والتدخين بقلم نيافة الانبا موسى أسقف الشباب
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 10:00 pm من طرف المدير العام

» أسكتش صعيدى فى الملكوت
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 12, 2012 11:39 pm من طرف المدير العام

» شباب فى الاجتماع
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 12, 2012 11:24 pm من طرف المدير العام

» شخصية تيخيكس
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 10, 2012 3:45 am من طرف المدير العام

» شخصية ترتيوس
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 10, 2012 3:43 am من طرف المدير العام

» شخصية تارح ..
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 10, 2012 3:40 am من طرف المدير العام

» شخصية جدعون
إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 10, 2012 3:37 am من طرف المدير العام


 

 إنها لا تحبني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الملك
عضو
عضو
بنت الملك


تاريخ التسجيل : 29/01/2012
عدد المساهمات : 13
نقاط : 41

إنها لا تحبني  Empty
مُساهمةموضوع: إنها لا تحبني    إنها لا تحبني  Icon_minitime1الثلاثاء يناير 31, 2012 11:16 am

لاحظ بيشوى على زوجته إنها قد غابت كثيرًا في حجرة ابنتها ماري وقد عادت متهللة جدًا. سألها: "لماذا تأخرتِ الليلة مع ماري؟"
صمتت الأم قليلاً ثم بدأت دموعها تتسلل من عينيها وهي تقول:
"إذ عدت من عملي فتحت الباب بهدوء شديد وتسللت إلى حجرة ماري لأقَّبلها كعادتي، وكانت المفاجأة. رأيتها تجلس في زاوية الحجرة وهي تبكي دون أن تُصدر صوتًا.
جرت إليّ وعانقتني وقبّلتني، فقَّبلتها ولاطفتها، ثم سألتها:
- لماذا تبكين؟ هل ضربك أحد ن أخوتك؟"
- "لا"
- فلماذا تبكين؟
- الدمية؟
- هل انكسرت؟
- لا!
- ماذا حدث لها؟
- إني أحبها جدًا، ألاطفها وأتحدث معها، وأقبّل وجهها ويديها ورجليها. احتضنها حتى في نومي... لكنها لا تقَّبلني! إني أحبها جدًا وهي لا تبادلني الحب.
شعرت إنها تحتاج إلى حبنا واهتمامنا بها، كما تحتاج إلى اكتشاف حب اللَّه الفائق لها.
عندئذ سال بيشوي زوجته عن موضوع حديثها مع ماري في تلك الليلة، فأجابت:
"تحدثت مع ماري عن حب اللَّه إلينا.
نزل إلى أرضنا وتحدث معنا.
أحب الأطفال وأحبوه.
صعد إلى السماء يُعد لنا مكانًا.
وأرسل لنا روحه القدوس ساكنًا في قلبنا.
أخيرًا قلت لها: "هل تحزنين يا ماري لأن الدُمية لا تحتضنكِ ولا تقبلكِ؟"
أجابت: "لقد حزنت يا أماه؟
قلت لها: ونحن حين لا نصلي إنما نكون كالدمية التي لا تقَّبل اللَّه الذي يحبها!"
لقد ركعت ماري وصلت:
"حبيبي يسوع...
أنت تحبني، وأنا أحبك.
أنت في قلبي، وأنا أريد أن أكون معك.
أنت تقبلني، وأنا أريد أقبّلك!
سامحني لأنني كثيرًا ما كنت كالدمية،
كنت أنسى الصلاة،
كنت لا أقبّلك يا من أنت تَّقبلني دائمًا."
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنها لا تحبني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فريق افا شنودة المسرحى :: الفئة الأولى :: منتدى قصص قصيرة-
انتقل الى: