كان ابونا ابراهيم البسيط هو ورايح يصلى فى كنيستة كان لازم يعدى البحر..وهو ورايح مرة شافة المراكبى جاى راح قال ياللا نسيب الراجل دة ..وقام مشى بالمعدية قبل ما يركب ابونا قعد ابونا ينادى عليى يا ريس استنى ؛؛لكن المراكبى سابة ومشى ابونا يعمل اية علشان يروح يصلى؟ رفع قلبة لربنا وقالة يا ربى يسوع المسيح قولى اعمل اية؟انت اللى توصلنى..فجات لة فكرة انة يقلع الفراجية بتاعتة ويحطها على المية ويركب عليها زى المعدية ..وفعلا عمل كدة ..وقال لربنا ,وصلنى يا ربى يسوع المسيح لبيتك ..وقال للفراجية يللا يا مبروكة وصلينى بنعمة ربنا ..الناس اللى فى المعدية كانوا شايفينة .وواحدة ست شايفة ابونا وهو بيركب فوق الفراجية وشافوا الفراجية بتجرى فى المية كأنها مركب وابونا فاكر ان مفيش حد شايفة ..لغاية لما وصل للبر التانى واخد الفراجية ونفضها ولبسها ناشفة تماما ووصل ابونا للكنيسة قبل المعدية وشافة المراكبى واستغرب والست اللى شافتة راحت قالت علية فى البلد كلها....بالرغم ان الشيطان كان بيعاكس ابونا لكنة اتكل على ربنا ولأن الواحد لما بيكون بيحب ربنا بتبقى ثقتة فية كبيرة لأن المحبة ثقة وايمان اعلان