خلقته بين الكاروبيم كاملاً ومملوء حكمة وجمالاً!
يعرف الكثير من أسرارك الإلهية!
لكنه بالكبرياء انهار من السماء إلى الهاوية!
أوجدتني أروع خليقتك على الأرض،
وهبت لي عقلاً وحكمة وجمالاً!
هب لي روح الاتضاع فالتصق بك،
وأنعم ببهاء جمالك عليّ!
* أقمته في السماء فرحًا متهللاً بحضرتك،
بعناده انهار إلى عذاب أبدي!
أقمتني في جنة عدن لأعمل وأسبح!
ا
متى ترفعني إلى فردوسك أتمتع بالمجد الأبدي؟!
* أعطاه الله غنى، فارتفع قلبه بغناه!
لم تدعني معوزًا من أعمال كرامتك!
متى أقتنيك يا كنزي وغناي!
أنت حبي! أنت تسبيحي!
أنت فرحي وتهليل قلبي!
أنت شبعي وغناي!
معك لا أُريد شيئًا!
* زينته بكل حجر كريم،
بعصيانه صار في قبح، محرومًا من كل ما جميل وثمين!
زينتني بالمواهب كحجارة ثمينة،
أضرم فيّ مواهبك كميراث ثمين!
* خلقته كاروبًا ناريًا،
أسكنته في المقدسات،
وبإرادته انهار ليسكن في نار أبدية لا تنطفئ!
جددتني بروحك القدوس الناري،
ليحملني إلى عرش مجدك، إلى نورٍ لا يُدنى منه!
متى أصير كالكاروب وكخادمٍ من نور!
أني أتترقب مجيئك أيها النور الحقيقي!