جريدة الفجر تنشر قصة شاب أعادت له مريم العذراء نور عينيه
كان هناك شاب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية وهو قريب لي فوجئ في يوم أنه لايري وبعد تقارير طبية بالمستشفي الجامعي بالاسكندرية تقرر أنه لن يري مرة أخري لأن هناك انسدادا بالأوعية الدموية للعين وكذلك ضمور العصب البصري وكان لا أمل له ولكن هذا الطالب الذي أصبح أعمي لايري تقدم بخطاب لسيادة الرئيس جمال عبدالناصر الذي كان يزور المستشفي لوجود والده بها كمريض فأمر سيادة الرئيس بعمل كونسولتو برئاسة وزير الصحة الدكتور عبده سلام والذي رفض سفره للخارج، حيث قرر أنه لا أمل في العلاج سواء بمصر أو الخارج وتم وضعه بالعناية الخاصة وإلزامه بعدم الحركة وعندما ظهرت العذراء مريم القديسة بكنيستها بالزيتون ذهب إلي هناك بصحبة صديقه مصطفي وهناك تركه مصطفي امام الكنيسة ليلا وذهب ليستريح بمكان قريب وعند ظهور السيدة العذراء شاهد هذا الشاب منظر نوراني للعذراء وهي متجلية بنور سماوي وفوجئ بأنه أبصر وبعد عودة مصطفي تعجب من كلام صديقه ولكنه تأكد من أن صديقه يبصر وبعد العودة إلي المستشفي وكان له عرض مرة أخري علي كونسولتو برئاسة وزير الصحة د.عبده سلام كان التقرير الآتي:
المريض يبصر بصورة طبيعية وأن هناك عملية خلق جديدة لأوعية دموية جديدة وكذلك عودة العصب البصري وكل وظائفه الحيوية خلال ساعات زيارته للزيتون ورؤيته للقديسة العذراء مريم فوق كنيستها هناك.
هذه المعجزة التي ثبتت باليقين والعلم وكذلك اصدر هذا الشاب كتابا اسمه «وعاد النور» وبه جميع التقارير
الطبية الخاصة به